وفاة بريطانية بسبب داء الكلب بعد اتصالها بجرو ضال أثناء عطلتها في المغرب
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن إيفون فورد، من بارنسلي، كانت على اتصال بحيوان ضال أثناء عطلتها. وشُخِّصت حالة إيفون فورد، من بارنسلي في جنوب يوركشاير، بعد عودتها من المغرب في فبراير الماضي. وفي منشور على فيسبوك، قالت روبين طومسون، ابنة فورد، إن والدتها أصيبت بالعدوى بعد أن "خدشها جرو صغير خدشًا خفيفًا". وأشارت ابنة فورد إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن تعتقد أن ذلك سيسبب لها أي ضرر، ولم تُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنها مرضت وبدأ المرض بصداع، مما أدى إلى فقدانها القدرة على المشي والتحدث والنوم والبلع. ودعت، في ذات السياق، إلى أخذ عضات الحيوانات على محمل الجد، وتلقيح الحيوانات الأليفة. ونقلت جريدة "الغارديان" البريطانية، بأن هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA) صرحت بأنه لا يوجد خطر على عامة الناس نظرًا لعدم وجود دليل على إمكانية انتقال داء الكلب بين الأشخاص. ومع ذلك، وكإجراء احترازي، تقوم الهيئة بتقييم العاملين الصحيين والمخالطين المقربين لتقديم التطعيم عند الضرورة. وداء الكلب أو السعار، هو فيروس قاتل ينتشر عبر لعاب الحيوانات المصابة، وعادةً ما يُصاب به الناس بعد عضهم. ويمكن أن تحمل حيوانات مثل الأبقار والقطط والثعالب الفيروس، ولكن في بعض البلدان، تُعد الكلاب الضالة الأكثر عرضة لنقل داء الكلب إلى البشر. وبمجرد ظهور علامات وأعراض داء الكلب على الشخص، يكون المرض مميتًا في أغلب الأحيان، ولكن علاج الجرح فورًا بعد العض قد يمنع الوفاة. وقد تكون الأعراض الأولى مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بينما تشمل الأعراض اللاحقة الحمى والصداع والغثيان والقيء والهياج والقلق وصعوبة البلع وزيادة إفراز اللعاب. وذكرت الجريدة ذاتها بأن هذه الحالة هي المرة السابعة فقط خلال هذه الألفية التي يُشخص فيها شخص في المملكة المتحدة بداء الكلب بعد التعرض لحيوان مصاب. وقالت إن جميع الحالات بدأـ بإصابة الشخص بالعدوى في الخارج.  
سياحة

السياحة الوطنية تسجل رقما قياسيا جديدا
سجل قطاع السياحة في المغرب إنجازًا قياسيًا جديدًا مع استقبال 7.2 مليون سائح حتى نهاية شهر ماي 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 22% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون سائح. ويُعد هذا الرقم قفزة نوعية بنمو استثنائي بلغ 68% مقارنة بسنة 2019، وفقًا لما أفادت به وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتعكس هذه الأرقام، حسب المصدر ذاته، الدينامية الإيجابية التي يشهدها القطاع منذ سنة 2024، مما يعزز مكانة المغرب كإحدى الوجهات السياحية الرائدة عالميًا، ويؤكد فعالية الاستراتيجية التي تم اعتمادها للنهوض بالقطاع. وفي هذا السياق، صرّحت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، قائلة: "هذه النتائج الاستثنائية هي ثمرة الاستراتيجية السياحية التي سطرناها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. لقد اتخذت الحكومة قرارات استثمارية سليمة، ونحن اليوم نحصد ثمارها." ووفقًا لبلاغ الوزارة، فإن هذا الأداء يعكس جاذبية متنامية للوجهة المغربية، بفضل تنفيذ خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي ترتكز على تعزيز الربط الجوي، تكثيف الحملات الترويجية، وتشجيع الاستثمار في عرض سياحي أكثر تنوعًا وتكاملاً، بما يعزز الحضور الدولي للمغرب في السوق السياحية العالمية.
سياحة

بورتري.. العلمي، القباج وبلفلاح.. وجوه صنعت وبصمت بإصرار تاريخ السياحة المغربية
برزت في المشهد السياحي المغربي، مجموعة من الأسماء التي كان لها دور محوري في النهوض بهذا القطاع، من خلال مشاريع رائدة ورؤى استراتيجية ساهمت في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، ومن بين هؤلاء، تميز كل من عبد الهادي العلمي، وعبد اللطيف القباج، وعلي بلفلاح، بمسارات مختلفة وتوجهات متباينة، غير أن القاسم المشترك بينهم كان الإصرار على الابتكار وتطوير البنية التحتية السياحية في المغرب عموما، وبمدينة مراكش على الخصوص.ويستعرض هذا المقال المسارات المهنية والإنجازات البارزة لكل من هؤلاء الفاعلين الثلاثة، بدءا بمسيرة عبد الهادي العلمي من وزارة المالية إلى الاشراف على تدبير سلسلة فنادق بالتعاون مع شركة فرنسية مرموقة، مرورا بتجربة عبد اللطيف القباج الذي أسس مجموعة "كنزي للفنادق" التي تحولت إلى واحدة من أبرز الفاعلين في مجال الفندقة الفاخرة، ووصولا إلى قصة علي بلفلاح، المرشد السياحي الذي تحول إلى رمز من رموز السياحة الفولكلورية في مراكش بعد لقاء مصيري مع جلالة الملك الحسن الثاني.ويرصد هذا المقال، محطات بارزة وشهادات موثقة تكشف عن جوانب من تطور القطاع السياحي بمدينة مراكش والمغرب عموما، من خلال تجارب شخصية صنعت الفارق وأسهمت في رسم ملامح السياحة المغربية الحديثة. وسنبدأ مقالنا، بعبد الهادي العلمي، الذي كان مفتشا بوزارة المالية، وكان مكلفا بمالية المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الفندقة "ماروك توريست"، كما قام بإحضار شركة فرنسية معروفة تُسمى "PLM"، وهي اختصار لمدن فرنسية: باريس، ليون، ومارسيليا، وقد حصل منها على "فرانشايز"، فأصبحت "Dounia Hotel PLM"، بعد أن كانت الشركة المغربية "Dounia Hotel" تسير فنادق مغربية، قبل أن يتعاقد العلمي مع الشركة الفرنسية ويحصل منها على حق الامتياز، أي "فرانشايز".ومن خلال الشركة الجديدة "Dounia Hotel PLM"، توسع نشاط العلمي وتمكن من توسيع قاعدة الفنادق التي يشرف على تسييرها، حيث عمل على تسيير جميع الفنادق بالجنوب، بمدن ورزازات، تالوين، زاكورة، أكادير، وفندق واحد بمراكش "توبقال".وبعدما شيد صندوق الإيداع والتدبير مجموعة من الفنادق، أوكل مهمة تسييرها إلى شركة "ماروك توريست"، ومن بين هذه الفنادق: فندق المريديان بمدينة مراكش، فندق "ليدين دور" وفندق الأمويين بمدينة أكادير، وأوكلت مهمة تسييرها إلى العلمي، الذي كان مديرا للشركة، وقام بتغيير اسم فندق المريديان إلى "Dounia PLM Le Méridien N'Fis".كما أشرف العلمي على تسيير فندق "كرم" بمدينة ورزازات، الذي نزل به المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني أثناء زيارته للجنوب الشرقي، بعدما قام العلمي بتحضير أجنحة ملكية خاصة بصاحب الجلالة، الذي أُعجب بطريقة الاستقبال وشكل الفندق ونظافته، خاصة لكونه يتواجد بإحدى مدن الجنوب الشرقي، وهذه الفرصة أحسن العلمي استغلالها، حيث قدم أمام أيدي جلالة الملك "ماكيت" قصر المؤتمرات التي قام بتحضيرها من قبل، واقترح على جلالة المغفور له الحسن الثاني تشييده بمدينة أكادير، قبل أن يأمره صاحب الجلالة بتشييده بمدينة مراكش، وذلك استعدادا لمؤتمر المنظمة العالمية للسياحة، وفق ما أورده الخبير في المجال السياحي الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، جمال السعدي في تصريحه لموقع كشـ24.وتمكن العلمي من الحصول على الأرض التي شيد فوقها قصر المؤتمرات من طرف بلدية مراكش التي كان يرأسها آنذاك محمد الوفا، بدرهم رمزي، بعد قرار ملكي، وتم بناء هذه المعلمة وتدشينها سنة 1989، كما قام بضم أرض بجانب القصر كان يتواجد بها مقر نادي الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى ذلك شيد العلمي فندق المنصور الذهبي. وترأس العلمي خلال مسيرته المهنية الجمعية الجهوية لمهنيي السياحة بمراكش، كما تم توشيحه بالعديد من الأوسمة والجوائز الوطنية، ففي أبريل 1974، تم توشيحه بوسام الرضى، وفي ماي 1982، حصل على وسام العرش من درجة فارس.وفشل العلمي في الحصول على مقعد برلماني بعد دخوله غمار الانتخابات بحزب التجمع الوطني للأحرار، والترشح بدائرة المدينة جليز، ليغادر المجال السياسي باكرا، بعدما خسر أموالا كثيرة في الانتخابات، كما واجه العلمي عدة مشاكل، من بينها صراعه مع شركة "أكور" الفرنسية، التي سلبت منه فندق المنصور الذهبي، قبل أن يستعيده عن طريق المحكمة ليبيعه في الأخير.   أما بالنسبة للشخصية الثانية، عبد اللطيف القباج، ففي عام 1991 أسس شركة "كنزي للفنادق" برأسمال قدره مليون درهم، وذلك بعد انفصاله عن عبد الهادي العلمي الذي عمل معه لسنوات.وبدأت الشركة بإدارة الفنادق المتعثرة، حيث كان أول عملائها فندق الصحراء في أكادير وفندق بلير في ورزازات، وسرعان ما توسعت الشركة معتمدة على نماذج تشغيل متعددة مثل التأجير، والإدارة لحساب الغير، والإدارة الحرة، ومع مرور الوقت، بدأت كنزي للفنادق في امتلاك فنادق خاصة، ثم اتجهت إلى إدارة الفنادق الفاخرة.ومن أبرز نجاحاته في هذا المجال، افتتاح فندق "كنزي تاور"، وهو فندق خمس نجوم فاخر يقع في "التوين سنتر" في الدار البيضاء، إلى جانب فندق "كنزي أكدال" الفاخر من خمس نجوم بمراكش، ويضم كنزي تاور 237 غرفة وجناحا، بينما يحتوي كنزي أكدال على 236 غرفة، بالإضافة إلى سبا بمساحة 1800 متر مربع، وذلك فق معطيات نشرتها صحيفة السياحة الخليجية.وتدير حاليا مجموعة كنزي للفنادق، التي يمتلكها القباج، حوالي عشرة فنادق تضم ما يقارب 2100 غرفة، وتوظف حوالي 2000 شخص، مع خطط توسعية طموحة.إلى جانب إنجازاته المهنية، يعد عبد اللطيف قباج شخصية بارزة في العمل الجمعوي المهني، حيث شغل عدة مناصب قيادية، منها: رئيس جمعية صناعة الفنادق المغربية (AIH)، ورئيس جمعية مهنيي السياحة في مراكش (APOTM، والتي أصبحت لاحقًا التجمع الجهوي لصناعة السياحة (GRIT)، كما شغل أيضا منصب رئيس المجلس الجهوي للسياحة في مراكش (CRT)، ومنصب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة (CNT.   أما الشخصية الثالثة في مقالنا، علي بلفلاح، ابن منطقة دكالة، عمل تقنيا في الطاقة مع محطة لاسامير لتكرير البترول، وبعد ذلك انتقل مع شركة إيطالية إلى دولة إيطاليا للحصول على تكوين في المجال، وتعرف فيها على زوجته الإيطالية، بعد ذلك عاد إلى المغرب واستقر بمدينة المحمدية، قبل ان ينتقل إلى مدينة مراكش. وبصم بلفلاح العمل النقابي بعد تجربته الرائدة مع الاتحاد المغربي للشغل، والتي تسببت في طرده من محطة لاسامير، لتتم دعوته من طرف شركة إيطالية للسياحة بمدينة مراكش، التي انضم إليها، بسبب إتقانه للغة الإيطالية، وذلك بعد اجتيازه لمباراة أعلنت عنها وزارة السياحة المغربية آنذاك، وأصبح مرشدا سياحيا باللغة الإيطالية مع شركة "KTI" "قصبة تور انترناسيونال" بمدينة مراكش.وبعد سوء تفاهم حدث لعلي بلفلاح مع مندوب السياحة بمدينة مكناس، عرض على مجلس تأديبي وتم توقيفه عن ممارسة مهنة الإرشاد السياحي، وسُلبت منه بطاقته المهنية، وبعد تفكير عميق، قرر بلفلاح إنشاء مشروعه الخاص، بدوار أولاد بلعكيد على تراب جماعة واحة سيدي إبراهيم، حيث قام بتشييد أربع "خيم" تقليدية، إحدى هذه الخيم جعل منها مطبخا، وأخرى لكبار الشخصيات، بينما الخيمتين المتبقيتين فقد تم تخصيصهما للمجموعات، كما قام ببناء فرن تقليدي. وبدأ مرشدون سياحيون بمدينة مراكش في مساعدة بلفلاح بأخذ السياح إليه لتقديم وجبة الغذاء لهم بعدما كان يقدم وجبة العشاء فقط، قبل أن يعقد شراكات مع مجموعة من الشركات السياحية، التي كانت تبيع السهرة الفلكلورية التي يقدمها فضاء بلفلاح للسياح الذين يرغبون في اكتشاف المزيد من الطقوس والتقاليد المغربية ومشاهدة فن التبوريدة التقليدية، والتعرف أكثر على الفن المغربي.وبالصدفة، كان المغفور له الحسن الثاني متوجها بطائرته الخاصة إلى منطقة سيدي بوعثمان من أجل ممارسة رياضة القنص، ليلقي نظره على الفلكلور والتبوريدة التي كان يحتضنها مطعم علي، دون مناسبة، على اعتبار أن هذا الاحتفال كان ينظم خلال الأعياد الدينية والوطنية فقط، ولا يمكن تنظيمه بدون مناسبة، وبعد إخبار صاحب الجلالة المغفور له أن هذه العروض يقدمها مستثمر سياحي، أمر جلالته ربان الطائرة بالنزول إليه، والتقى بعلي بلفلاح، وبعد ذلك فتحت في وجه بلفلاح أبواب الخير من كل حدب وصوب بعد لقائه بجلالة المغفور له الحسن الثاني.وبعد فترة من الزمن تم استدعاء بلفلاح ليقوم بتنظيم حفلة عيد ميلاد فوربس، وهو أحد أغنياء العالم آنذاك، الذي كان يقطن بمدينة طنجة، ولحدود الساعة توجد بمطعم عند علي خيمة باسم "فوربس"، وبعد ذلك نظم بلفلاح مجموعة من الحفلات بمدينة مراكش، ومن ثم بدأ رحلته في القطاع السياحي.وتوفي علي بلفلاح، وفق مصادرنا، في حادثة سير بعد اصطدام سيارته بشاحنة لنقل المستخدمين، تابعة له، في الطريق المؤدية إلى مؤسسته السياحية.
سياحة

السياح البريطانيون يتخلون عن الوجهات الأوروبية التقليدية لصالح المغرب
سجلت وجهات السياحة المفضلة لدى السياح البريطانيين تحولا ملحوظا، حيث قرر العديد منهم التخلي عن الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا والبرتغال لصالح رحلات فاخرة بأسعار معقولة على مستوى شمال إفريقيا. وحسب تقارير شركات السفر نقلتها صحيفة "دايلي ميل"، فإن عدد من البريطانيين اختاروا وجهات مثل المغرب ومصر وتونس، مستفيدين من طقسها الدافئ على مدار العام، وتراثها الثقافي الغني، وأسعارها التنافسية التي توفر رفاهية بأسعار مناسبة مقارنة بالوجهات الأوروبية المعروفة. وأبرزت شركة "سيريوم" المتخصصة في تتبع حركة الطيران، أن عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى دول شمال إفريقيا سيبلغ نحو 19,847 رحلة هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في عام 2019 والذي بلغ 8,653 رحلة. في المقابل، لم تشهد الرحلات إلى إسبانيا والبرتغال سوى زيادة طفيفة بلغت 10% و9% على التوالي خلال نفس الفترة. وأضافت أن هذا التوجه الجديد يعكس استعداد السياح البريطانيين لقضاء وقت أطول في الطائرة مقابل الاستمتاع بتجربة فندقية عالية الجودة بتكلفة أقل. فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة من مطار لندن غاتويك إلى وجهات مثل شرم الشيخ أو الغردقة نحو خمس ساعات ونصف، بينما يبلغ زمن الرحلة إلى مراكش في المغرب نحو 3 ساعات و45 دقيقة، ما يجعلها خيارًا أكثر سهولة من مصر. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة السفر "توي" أن حجوزات الرحلات الصيفية إلى مصر شهدت ارتفاعًا بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلت تونس نموًا مزدوج الرقم، وارتفعت الحجوزات إلى المغرب بشكل ملحوظ. وذكرت منصة "Booking.com" إلى أن عمليات البحث عن عطلات في تونس ارتفعت بنسبة 68% بين يناير وماي 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما سجلت مصر والمغرب نموًا في الإقبال بنسبة 64% و39% على التوالي.
سياحة

لارام تطلق برنامجا “غير مسبوق” لصيف 2025
أطلقت الخطوط الملكية المغربية برنامجا مكثفا وغير مسبوق لرحلاتها الجوية بمناسبة صيف 2025، يتضمن عرضا قياسيا يتجاوز 6,6 ملايين مقعد، بزيادة تناهز 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، وذلك نحو أزيد من 95 وجهة عبر العالم. ووفق بلاغ صحافي صادر عن الشركة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة التدفق الكبير المرتقب لمغاربة العالم والسياح الدوليين خلال الموسم الصيفي، ويعكس حرص الشركة على تعزيز ربط المغرب بأهم الأسواق الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة. وأعلنت الشركة عن إطلاق أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو كل من ساو باولو، بكين، طورونطو وكاطانيا، إلى جانب تعزيز الشبكة الداخلية عبر إحداث خط جديد يربط بين الرباط والداخلة. ودعمت الشركة الحضور في المملكة المتحدة بإطلاق خط جديد مباشر ومنتظم إلى مطار لندن-سانستيد، إضافة إلى الخطين القائمين نحو هيثرو وغاتويك، والخط الجديد نحو مانشستر. وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذا البرنامج يندرج ضمن الاستراتيجية التنموية للشركة، ويعكس التزامها المتواصل بتوفير رحلات مريحة وآمنة، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي إقليمي، من خلال أسطول عصري وابتكارات تشغيلية عالية الجودة. ولتأمين التنفيذ الفعال لهذا البرنامج، قامت الشركة باستئجار أربع طائرات إضافية من شركات طيران عالمية مرموقة، من بينها طائرة طويلة المدى وثلاث طائرات متوسطة المدى موزعة على محاور طنجة، وجدة، والناظور. كما تزامن هذا الإجراء مع دخول ثماني طائرات جديدة إلى الخدمة ضمن أسطول الشركة، بينها طائرتان من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 وست طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس. وفي إطار تحسين تجربة الزبائن، وضعت الشركة بنية جديدة لمواقيت السفر على محور الدار البيضاء، بما يضمن تواصلًا أفضل مع رحلات أوروبا (باريس، بروكسيل، ميلانو، كولونيا، لندن…) وإفريقيا (أبيدجان، دكار، كوناكري، لاغوس…). كما ستؤمن رحلات جديدة من الدار البيضاء إلى مالقة، فالنسيا، لشبونة، وبورتو على متن طائرات بوينغ 737 متوسطة المدى، في إطار تقليص مدة الرحلة وضمان أفضل معايير الراحة.
سياحة

شركة عالمية تستثمر في التراث العمراني لمراكش
أعلنت شركة "Intrepid Travel"، الرائدة عالمياً في مجال السفر المستدام والحاصلة على شهادة "B Corp"، عن استحواذها على رياض تاريخي يتضمن 17 جناحًا في قلب المدينة القديمة لمراكش، بالقرب من قصر البديع، في خطوة تمثل جزءًا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز السياحة المسؤولة والارتباط العميق بالمجتمعات المحلية. جاء الإعلان خلال حفل رسمي حضره أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى جانب مسؤولين محليين وشخصيات بارزة في قطاع السياحة بالمغرب.  وقد حظي المشروع بدعم كبير من الجهات الرسمية، حيث أكد سفير أستراليا في المغرب دعمه من خلال رسالة فيديو رسمية، مشدداً على روابط التعاون بين البلدين. كما أشاد حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها "توضح جيلًا جديدًا من الاستثمارات في السياحة المغربية، قائمة على الأخلاق والقرب والاستدامة". ومن المقرر أن تبدأ أعمال ترميم الرياض في الأشهر المقبلة، مع التركيز على الحفاظ على التراث المعماري، وتثمين الحرف اليدوية المغربية، ودمج حلول مستدامة. ويهدف المشروع إلى أن يصبح منصة للتبادل مع الفاعلين المحليين في الاقتصاد الاجتماعي والثقافة والسياحة المجتمعية، من خلال ورش عمل وإقامات للحرفيين، والتعاون مع التعاونيات المحلية.    
سياحة

المغرب يتبوأ مركزاً بارزاً بين الوجهات الصيفية المفضلة للسياح الأمريكيين
بدأت أنظار عدد متزايد من السيّاح الأمريكيين تتجه نحو المغرب كخيار مميز لقضاء عطلتهم الصيفية، في مؤشر واضح على تنامي جاذبية الوجهة المغربية في الأسواق الدولية البعيدة. ويعكس هذا التوجه تحوّلاً إيجابياً في خارطة السياحة العالمية، حيث بات المغرب ينافس بقوة على استقطاب فئة من المسافرين الباحثين عن تجارب أصيلة ومناخات متنوعة. وفي هذا السياق، أشار مهنيون مغاربة في القطاع السياحي إلى أن الحضور اللافت للمغرب ضمن أولويات المسافر الأمريكي يعود إلى فاعلية الحملات الترويجية الموجهة، خصوصاً في السوق الأمريكية، إضافة إلى الغنى الطبيعي والثقافي الذي تتميز به المملكة. واعتبروا أن هذا التطور يساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة مفضلة ذات عرض سياحي متكامل. وفي تقرير حديث لمنصة السفر المتخصصة Kinglike Concierge، استناداً إلى استطلاع للرأي أنجزته شركة Longwoods International للأبحاث السوقية، تبين أن 88% من الأمريكيين يعتزمون القيام برحلات خلال موسم الصيف، بدافع استكشاف ثقافات جديدة والاستمتاع بشواطئ ومطابخ عالمية. وجاء المغرب في المرتبة السابعة ضمن لائحة الوجهات المفضلة لهؤلاء السياح، خصوصاً المقيمين في ثلاث ولايات أمريكية رئيسية، متقدماً على دول سياحية ذات صيت واسع مثل إيطاليا، التي حلّت في المركز الثامن، ثم كرواتيا، النمسا، وإسبانيا. وتصدرت القائمة دول مثل اليونان، هولندا، إندونيسيا، ماليزيا، إيرلندا، والمكسيك.
سياحة

هل تغير قواعد اللعبة في المغرب؟.. دعاوى قضائية أوروبية ضد “Booking”
تعيش منصة "Booking"، العملاق الهولندي لحجوزات السفر والفنادق عبر الإنترنت، واحدة من أصعب لحظاتها منذ نشأتها، بعد أن باتت تواجه تحركات قضائية غير مسبوقة في أوروبا، تطالبها باسترداد "العمولات الزائدة" التي حصلت عليها على مدار العقدين الماضيين. وفي هذا الإطار، قادت مجموعة من جمعيات مهنيي الفندقة في 25 دولة أوروبية دعوى قضائية جماعية ضد "Booking"، تطالب فيها باسترجاع ما وصفته بـ"الزيادات غير المستحقة" من العمولات التي حصلت عليها المنصة خلال العشرين سنة الماضية. وتستند هذه المبادرة إلى قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 19 شتنبر 2024، والذي اعتبر بنود المساواة في الأسعار التي تفرضها المنصة غير قانونية، كونها تمنع الفنادق من عرض أسعار أقل على مواقعها أو عبر قنوات أخرى، ما أضر بمبدأ التنافس الحر. ورغم أن أوروبا اتخذت خطوات فعلية للحد من تغول "Booking"، إلا أن الوضع في المغرب لا يزال على حاله، حيث تفرض المنصة على الفنادق عمولات تتراوح بين 17% و23% عن كل حجز يتم عبرها، وتمنعها من تقديم أسعار تفضيلية على مواقعها الخاصة أو عبر وسطاء آخرين. ويُقدّر نصيب المنصة من السوق المغربي بنحو 25 إلى 30% من الليالي السياحية، ما يجعلها فاعلًا لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لكثير من الفنادق. ويرى مهنيون في القطاع أن هذا الوضع غير متوازن، خاصة وأن وكالات الأسفار (T.O) هي الأخرى تقتطع عمولات تصل أحيانًا إلى 30%، مما يضع القطاع تحت ضغط مالي كبير، ويهدد استدامة عدد من المؤسسات الفندقية الصغيرة والمتوسطة. هذا الوضع دفع الفنادق إلى البحث عن حلول بديلة، مما أدى إلى ظهور مهن جديدة مثل "مديري القنوات" الذين يسعون لتوجيه الحجوزات نحو القنوات الأكثر ربحية للمنشأة، وفق ما أورده موقع "leseco". أمام هذا الوضع، بدأت أصوات داخل المغرب تدعو إلى تدخل مجلس المنافسة لمراقبة ممارسات المنصة، خاصة ما يتعلق ببنود الاحتكار ومنع المنافسة. ويأمل المهنيون أن يُصار إلى إلغاء شرط المساواة في الأسعار، كما حدث في الاتحاد الأوروبي، حتى يتمكنوا من التفاوض بحرية وتقديم عروض مغرية على مواقعهم الخاصة دون قيود. ومع تزايد التحديات القانونية التي تواجه "Booking" على المستوى الدولي، يترقب أصحاب الفنادق المغاربة بحذر ما إذا كانت هذه التطورات ستفتح الباب أمام تدخل الجهات التنظيمية المحلية لضمان سوق أكثر عدلاً وتوازنًا في قطاع الضيافة بالمملكة.
سياحة

مستثمرون من جزر الكناري يطلقون مشروعا سياحيا فاخرا بصحراء زاكورة
أطلقت مجموعة من رواد الأعمال من جزر الكناري مشروعًا سياحيًا وسكنيًا مبتكرًا بالمغرب: منتجع ديونز، وهو "مجمع فاخر مستدام حصري" يقع في قلب صحراء زاكورة. وحسب شركة التطوير العقاري "Nomadas Space"، يهدف المشروع السياحي إلى أن يصبح "معيارًا دوليًا في تجارب الرفاهية والربحية العقارية العالية". وسيتم تطوير المشروع بالتعاون مع وكالة العقارات Tamogante، التي تقع في لاس بالماس دي جران كناريا، حسب جريدة إل دياريو الإسبانية. ويقع المجمع على أرض خاصة بمساحة 30,000 متر مربع محاطة بالكثبان الرملية، ويجمع بين الطبيعة الصحراوية والتصميم العصري والعملي، المصمم لجذب المستثمرين، ورواد الأعمال الرقميين، ومحبي اليوغا، والمسافرين الأثرياء الباحثين عن تجربة فريدة. ويشمل المشروع تشييد 12 منزلًا عائليًا مفروشًا بالكامل في المرحلة الأولى، مع مسبح خاص، ومنطقة يوغا، وغرفة معيشة وطعام، ومطبخ مجهز بالكامل، وغرفة نوم بحمام داخلي. وتُقدم هذه المنازل، التي تقدر قيمتها بنحو 50 ألف يورو، كفرصة استثمارية بعائد مرتفع "مضمون"، وفقًا للمطورين، وذلك بفضل الإمكانات السياحية التي تتمتع بها المنطقة. ومنذ بدء التسويق، كان الاهتمام بمنتجع ديونز هائلاً، ففي غضون أسبوع واحد فقط، تم حجز 50% من منازل المرحلة الأولى، وبدأ الطلب يمتد إلى المرحلتين الثانية والثالثة، المخطط لهما في عام 2026. ويضم المشروع أيضًا مطعمًا مغربيًا - إسبانيًا، ومتجرًا يبيع المنتجات المحلية والحرفية، وخدمة تأجير الدراجات الرباعية، وجولات صحراوية بسيارات الدفع الرباعي، ومناطق للاسترخاء، ومنصة لمشاهدة النجوم، ومناطق مشتركة للتأمل والعافية. وتوضح الشركة المطورة للمشروع، أن التكامل مع البيئة، سواء من المنظور البيئي أو الثقافي، هو أحد الركائز الأساسية للمشروع، الذي اختير له موقع استراتيجي، مع رحلات متكررة من جزر الكناري وأوروبا، ومناخ مثالي طوال معظم العام، وتكاليف معيشة أقل بكثير من تلك الموجودة في إسبانيا.
سياحة

“أيام درعة تافيلالت”.. محاولة متأخرة لإنصاف جهة منسية
شهدت جهة درعة تافيلالت تنظيم النسخة الأولى من تظاهرة "أيام درعة تافيلالت"، والتي اعتُبرت محطة بارزة في مسار تثمين العرض السياحي للمنطقة. الحدث جمع بين رحلات ميدانية موجهة ولقاءات مهنية عالية المستوى، مكّن من تسليط الضوء على المؤهلات السياحية المتنوعة والغنية التي تزخر بها الجهة، من خلال برنامج متكامل ومتنوع. التظاهرة نُظّمت بمبادرة من المجلس الجهوي للسياحة لدرعة تافيلالت، وبدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، وشكلت فضاءً استراتيجياً للترويج السياحي وتعزيز فرص التعاون بين مختلف المتدخلين في القطاع، من مشترين دوليين، ووكالات أسفار مستقبِلة، ومهنيين محليين. وخلال الفترة ما بين 6 و10 يونيو، شارك أكثر من عشرين من منظمي الرحلات الدوليين، من فرنسا وإسبانيا، في جولة تعريفية صُممت خصيصًا لاستكشاف المؤهلات السياحية المتميزة للجهة. وشملت الجولة مختلف أقاليم درعة تافيلالت، حيث تعرف المشاركون على مناظر طبيعية خلابة، وتراث ثقافي أصيل، وتجارب ضيافة فريدة. وتضمن البرنامج أيضاً لقاءات مباشرة بين الفاعلين المحليين والمشترين الأجانب، ما مكّن من تبادل الخبرات وخلق فرص تعاون جديدة. وقد اعتُبرت هذه اللقاءات لحظة محورية ضمن البرنامج، حيث تم استعراض العرض السياحي للجهة وفتح آفاق لشراكات مهنية واعدة. واختتمت فعاليات التظاهرة في أجواء ودية خلال حفل عشاء أقيم في متحف السينما، والذي مثّل فضاءً رمزياً يعكس عمق الجهة الثقافي وحضورها القوي في المجال السينمائي. وأكد بلاغ المنظمين أن هذه النسخة التأسيسية تشكل منطلقاً حقيقياً لتعزيز جاذبية الجهة، وتطوير عرضها السياحي، مع التموقع على الساحة الوطنية والدولية كوجهة سياحية واعدة. وتستمد الجهة قوتها من ثرواتها الطبيعية والبيئية والثقافية، ما يجعلها في موقع تنافسي متقدم ضمن خريطة السياحة المغربية المستقبلية.
سياحة

نظام جديد للتصنيف بالنجوم لجميع أنواع الإيواء السياحي
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عما أسمته بـ"منعطف حاسم في مسار تطوير القطاع السياحي"، من خلال صدور خمس قرارات تنظيمية جديدة في الجريدة الرسمية. وتعزز هذه النصوص الإطار التنظيمي للقانون رقم 14-80 المتعلق بالمؤسسات السياحية. وطبقا لهذا الإطار التنظيمي الجديد، ستستفيد مؤسسات الإيواء السياحي من نظام تصنيف بالنجوم مبسط ويتماشى مع المعايير الدولية. وعلى سبيل المثال، فإن دور الضيافة، والإقامات السياحية والنوادي الفندقية التي كانت تصنف حسب الدرجات، ستصنف مستقبلا حسب النجوم على غرار الفنادق. وتم إدراج مؤسسات ذات الطابع المغربي الأصيل مثل الرياض والقصبة ضمن نظام التصنيف الجديد، مما يسمح لها بتمييز عرضها و تثمين أصالتها. كما سيمنح التصنيف بالنجوم، المتعارف عليه دوليا، مزيدًا من الوضوح والثقة للسياح عند اختيارهم للإيواء السياحي وسيوفر للفاعلين السياحيين رؤية أوضح لعرضهم السياحي. وعلاوة على البنية التحتية والتجهيزات، أصبحت جودة الخدمات المقدمة عاملًا أساسيًا، يتم تقييمها في جميع مراحل تجربة الزبون. ولضمان استمرارية مستوى الجودة، سيتم إجراء زيارات سرية بصفة منتظمة من طرف خبراء مختصين يقومون بتقييم جودة الخدمات وفقا لمعايير مفصلة (يمكن أن تصل إلى 800 معيار حسب التصنيف) تمت بلورتها بمعية منظمة الأمم المتحدة للسياحة ( ONU Tourisme). كما تجب الإشارة إلى أن تصنيف مؤسسات الإيواء السياحي سيسلم لمدة سبع (7) سنوات ويتم تجديده كل خمس (5) سنوات وستخضع هذه المؤسسات بانتظام لتقييم بغرض الحفاظ على مستوى الجودة. وتم إدخال مستجد مهم يخص الفنادق من فئة خمس نجوم والفنادق الفاخرة، وهو الإقامات العقارية المسندة، حيث يتيح هذا المفهوم الجديد للمستثمرين إسناد فيلات إلى فنادقهم يمكنهم بيعها لأفراد وتولي إدارتها لفائدة زبناء يبحثون عن تجربة خاصة مع الاستفادة من خدمات الفندق. وقالت وزارة السياحة إن الأمر يتعلق بآلية جديدة وضعتها الحكومة من أجل تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي. وفي تعليقها على هذا التقدّم الكبير الذي شهدته الترسانة القانونية، أكّدت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وسيستفيد مهنيو القطاع من فترة انتقالية مدتها 24 شهراً من أجل الامتثال للمعايير الجديدة للتصنيف. وذكرت الوزارة أن هذه المدة توفر لهم إطاراً مناسباً لإجراء التحسينات اللازمة، وتكوين فرق العمل حسب المتطلبات الجديدة، والاستعداد بشكل جيد لعمليات التصنيف. ويرتقب أن يتم تعزيز الإطار التنظيمي بقرارات جديدة ستمكن من هيكلة ثلاث أشكال مهمة من الإيواء السياحي وهي المخيم المتنقل )بيفواك(، والإيواء عند الساكنة والإيواء البديل والذي يتضمن أشكال إيواء مبتكرة. كما سيتضمن هذا الإطار التنظيمي الجديد المنتوجات المعروضة في المنصات الأكثر استعمالا. وستقر هذه القرارات المستقبلية دفاتر تحملات صارمة لضمان جودة وسلامة الخدمات المقدمة للسياح. كما أنها ستوفر إطارًا واضحًا للدمج التدريجي للفاعلين الذين ينشطون حالياً على هامش القطاع المهيكل. وسيستفيد السياح من تعدد خيارات الإقامة المتاحة لهم. ومن المتوقع أن يكون لتنويع العرض السياحي تأثير على الأسعار، خاصة خلال الموسم الصيفي، وبالتالي سيشجع هذا السياح المغاربة على السفر مع ضمان جودة الخدمات.
سياحة

المغرب يسجل أزيد من 4.2 مليون ليلة مبيت سياحي مع نهاية فبراير
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 4,2 مليون ليلة مبيت عند متم فبراير 2025، أي بارتفاع نسبته 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح مرصد السياحة في وثيقة حول إحصائيات السياحة بالمغرب برسم شهر فبراير 2025 بأن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع السياحة الوطنية بنسبة 6 في المائة، وارتفاع السياحة الدولية بنسبة 20 في المائة. وأضاف المصدر ذاته أنه، حسب الوجهات، فقد سجلت الجهات التالية نتائج إيجابية مقارنة بشهر فبراير 2024، حيث تصدرت الحوز القائمة بزيادة نسبتها 37 في المائة، تليها فاس بنسبة 29 في المائة، وطنجة بنسبة 28 في المائة، والدار البيضاء بنسبة 25 في المائة، والصويرة بنسبة 22 في المائة، وأكادير بنسبة 15 في المائة ثم مراكش بنسبة 9 في المائة. وفيما يخص إيرادات السفر بالعملة الصعبة الناتجة عن السياحة الدولية بالمغرب، فقد بلغت 15,76 مليار درهم الشهرين الأولين من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة. كما أورد المرصد أنه عند متم شهر فبراير، ارتفع عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية بنسبة 24 في المائة ليبلغ 2.661.374 شخص مقارنة بالفترة نفسها السنة الماضية.
سياحة

نمو السياحة المغربية يجتذب “كاسادا” المدعومة من قطر
تتوقّع شركة "كاسادا كابيتال مانجمنت" (Kasada Capital Management)، المدعومة من صندوق الثروة السيادي القطري البالغة قيمته 524 مليار دولار، إبرام صفقة فندقية في المغرب خلال النصف الأول من عام 2026، ما يمهّد لدخولها سوق الضيافة والسياحة المزدهر في شمال أفريقيا. افتتحت الشركة المتخصّصة في الاستثمارات الفندقية المدعومة من "جهاز قطر للاستثمار" والمجموعة الفندقية الفرنسية "أكور" (Accor)، مكتباً في الدار البيضاء لاستكشاف الفرص المتاحة، وتعتزم إغلاق صندوق استثماري مخصّص للمغرب بحلول نهاية العام. وقال أوليفييه غرانيت، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي المشارك في "كاسادا"، في مقابلة مع موقع اقتصاد الشرق : "شمال أفريقيا تمثّل أولوية بالنسبة لنا. فالمغرب هو اليوم الوجهة السياحية الأولى في القارة الأفريقية، وإذا أردنا أن نصبح منصة رائدة، لا بدّ أن نوسع نشاطنا على امتداد القارة الأفريقية". كانت "كاسادا" تركز في السابق على منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منذ إغلاقها أول صندوق استثماري بقيمة تقارب 500 مليون دولار في عام 2019. وتشمل محفظتها حالياً 19 فندقاً موزّعة على سبع دول في المنطقة، من بينها فندق "كيب غريس" (Cape Grace) الشهير في جنوب أفريقيا، فضلاً عن فنادق فخمة تحمل علامة "بولمان" (Pullman) في مدن رئيسية بكينيا وساحل العاج والسنغال. وتتوافق طموحات "كاسادا" في المغرب مع خططها لتوسيع محفظتها الفندقية عبر فئات الفنادق الاقتصادية والفاخرة في مدن محورية في أفريقيا جنوب الصحراء، مع الحفاظ على توازن في الإيرادات بين تأجير الغرف من جهة، والخدمات الأخرى مثل الطعام والشراب، ومساحات العمل المشتركة، وتنظيم الفعاليات من جهة أخرى.
سياحة

المغرب يُعزز مكانته كوجهة رئيسية لوكالات السفر الأندلسية
عقد الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار (FAAV) اجتماع مجلس إدارته هذا الأسبوع في جهة فاس مكناس بالمغرب، وذلك في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، والتي تحدد المغرب كوجهة مفضلة للاتحاد في عام 2025. وقد عزز هذا الإجراء المؤسساتي التعاون السياحي بين الطرفين، كما ساهم في تعزيز خطوط عمل الاتحاد للنصف الثاني من العام. وكان من أبرز فعاليات الرحلة الاجتماع مع المجلس الجهوي للسياحة في فاس-مكناس، حيث نوقشت فرص الوجهة وبحثت سبل التعاون لتعزيز مكانتها في السوق الأندلسية. وفي هذا السياق، أعربت جمعية (FAAV) عن اهتمامها بالتعاون الفعّال في تطوير قطاع سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات، الذي يمثل فرصة استراتيجية للمنطقة بفضل ترابطها وعروضها الثقافية وقدرتها على الاستضافة. ويرى الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار ضرورة إرساء خط عمل مشترك مع هيئات السياحة الإقليمية لتفعيل هذا القطاع وتحقيق قيمة مضافة للوجهة. وشمل البرنامج الذي أعده الوفد الأندلسي زيارات فنية لموارد التراث والسياحة في فاس ومكناس، بهدف تحديث المعرفة بالوجهة ومشاركتها مباشرةً مع العملاء من خلال الوكالات. كما شملت أجندة البرنامج تجارب تذوق الطعام والثقافة، مما أتاح فرصة الاطلاع عن كثب على السمات الفريدة للمنطقة. ويُعد الربط الممتاز بين الأندلس والمغرب، جوًا وبحرًا، عنصرًا أساسيًا في تعزيز السياحة بين المنطقتين. ويأتي هذا الإجراء في إطار جدول الأنشطة التي طورتها FAAV والمكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى عام 2025، والتي تضمنت بالفعل رحلة تعريفية إلى الداخلة في يناير وعقد المؤتمر السنوي الثاني لـ FAAV في أبريل في طنجة وتطوان وخليج تامودا، بمشاركة 120 محترفًا أندلسيًا من القطاع.  
سياحة

المغرب ضمن الوجهات الصيفية المفضلة لدى الأمريكيين
كشف تقرير صادر عن منصة السفر "Kinglike Concierge" أن المغرب حل إلى  جانب وجهات شهيرة مثل اليونان، إيطاليا، إندونيسيا، ماليزيا، المكسيك، كرواتيا، النمسا وهولندا، ضمن لائحة البلدان التي “حطمت الأرقام القياسية” من حيث عدد عمليات البحث من طرف الأميركيين الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية خارج الولايات المتحدة. وحسب التقرير الذي حلل بيانات “غوغل ترندز” خلال الربع الأول من السنة الجارية، فإن هذا الترتيب الجديد يعكس تحولا في توجهات المسافرين الأميركيين نحو وجهات متنوعة تقدم مزيجا من الثقافة والتاريخ والطبيعة والمغامرة، بعيدا عن الخيارات التقليدية المألوفة. واعتبر التقرير أن تحسن الربط الجوي، وتزايد الخطوط المباشرة نحو مطارات مثل الدار البيضاء ومراكش، إلى جانب الاهتمام المتزايد من وكالات السفر الفاخرة، لعب دورا كبيرا في تعزيز جاذبية المغرب على خارطة السفر العالمية. ويأتي الاهتمام الأميركي بالمغرب ضمن دينامية أوسع تشمل بلدانا أخرى في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، تستفيد من موجة التعافي السياحي ما بعد الجائحة.
سياحة

1 110

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة